recent
أخبار ساخنة

رسالة إلى عمرو معد يكرب

الصفحة الرئيسية



---------

قِــطَـارُ الــقَهْرِ يَــا جَـدِّي

عَــلَى صَـدْرِ الْـوَرَى جَاثِـمْ


-


بِــلَادُ الــعُـرْبِ مَــسْخَرَةٌ

وَوَاقِـــعُ حَــالِـهَا صَـــادِمْ


-


ف(زِيـنغُو) ســادَ في بَكْرٍ

وَ(رِيـنغُو) فـي بَـني سَالِمْ


-


أخَـاهُمْ (شَــرْشَبِيلُ) غَــدَا

كَــرَمْــزٍ لِــلْــعَدَا هَـــازِمْ


-


فأضحى مِثلَ(دُنْ كِي شُتْ)

وُجُــــودُهُ لِــلْــوَرَى لازِمْ


-


لَــدَيْـهِ أَلْـــفُ (هَــرْهُورٍ)

لِــنَـعْــلِ حِــذَائِــهِ لَاثِــمْ


-


طــواحــينُ الــهوا سَــبَبٌ

يَـظَــلُّ لِــجَـمْعِنا سَــائِــمْ


-


وَأَكْــبَـرُهُــمْ كَــزُغْــلُــولٍ

أَسِــيــرُ الـــرُّزِّ وَالــطَّاعِمْ


-


رُمُـــوزُ الــعُـرْبِ قَــاطِبَةً

رُوَيْــبِـضَةٌ لَــهَـا شَــاتِــمْ


-


وبَــاتَ الــدِّيكُ فِــي قَوْمِي

يُــقَــالُ لَـــهُ أَبــوجَــاسِمْ


-


وَلَــيْــسَ لِـــعِــزَّةٍ لَـكِــنْ

لِــنُــدْرَةِ فَـــارِسٍ صَــارِمْ


-


فَـــلَا صَــمْــصَامَةٌ بَــقِيَتْ

وَلَا كـــفٌّ بِــهَــا قَــائِــمْ


-


وَلَا الــبَــلْقَاءُ فِـي جَــيْشٍ

لِــنَـجْــدَةِ حُـــرَّةٍ عَـــازِمْ


-


رِيَـــاحٌ فَــجْـأَةً عَــصَــفَتْ

فَــصَــارَ سَــمَــاؤُنَا غَــائِمْ


-


أَتَــانَــا عَـــارِضٌ هَــطِــلٌ

بِــسَــيْلٍ جَــارِفٍ عَـــارِمْ


-


ظَــنَـنْتُ بِــأَنْ سَــيَــتْبَعُهُ

رَبِـــيـعٌ مُــزْهِــرٌ دَائِـــمْ


-


وفِــرْعَـوْنُ الَّــذِي يَـخْشَى

سَــحَـابًــا حَــوْلَهُ حَـائِـمْ


-


فــيَنْـزِلُ مِــنْـهُ مَــوْلُــودٌ

يَــكُونُ لِــعَــرْشِهِ هَـــادِمْ


-


فــصاحَ الــويلُ يَــا هَامَانُ

إِنَّ حِــــسَــابَــنَا قَــــادِمْ


-


إِذَا الــطُّــوفَــانُ أَدْرَكَــنَـا

فَـــإِنَّ مَــصِــيرَنَا قَــاتِــمْ


-


وأنــتَ وُلِـــدْتَ شــيطاناً

بِـــكُــلِّ خَــبَاثَــةٍ عَـالِــمْ


-


ســنَـقْـتُلُ كُـــلَّ مَــوْلُــودٍ

ولا نَــخـشى مــن الــلائمْ


-


ذِئَــابٌ فِــي الحِمَى صَالَتْ

وَشَــيْـخُ رُعَــاتِـنَا نَــائِــمْ


-


فَــأَرْضُ الــعُرْبِ مَــزْرَعَةٌ

لِــدِيــكٍ مُــجْـرِمٍ ظَــالِــمْ


-


إِذَا تَــــأْتِــيـهِ عَـــاهِـــرَةٌ

سَــيُـصْبِحُ قِــطَّهَا الــنَّاعِمْ


-


يُــنَاديــها بِ"مــولاتــي"

يــصيرُ لـها كـما الــخادِمْ


-


وَرَغْـــمَ بَــيَــاضِ فَــوْدَيْهِ

بَــدا كـالــمُغْرَمِ الــهــائِمْ


-


فــيَغْدُو الــزِّيرَ فِـي تِــيهٍ

وَفِـي إِكْــرَامِــهَا حَــاتِــمْ


-


يَــمُوتُ بِــعِــشْقِهَا كَلِــفًا

يَــظَلُّ بِــوَصْـلِهَا حَــالِــمْ


-


يَــبِـيـعُ الـدِّيــنَ وَالـدُّنْـيَا

لِــيَـبْقَى عَـرْشُــهُ عَــائِــمْ


-


يَــقُولُ الــقُـدْسَ نَـفْتَحُهَا


بِــجَيْشٍ مُــتْرَفٍ نَــاعِــمْ


-


نُـشَــجِّعُ أَلْــفَ رَاقِــصَــةٍ

وَأَلْـــفَ مُـخَــنَّثٍ دَاعِـــمْ


-


وَأَلْــــفَ خَلِـيعَةٍ تَــغْــدُو

مِــثَــالًا يُــحْــتَذَى"زَاعِمْ"


-


وَشَــيْـخٌ يُـحْسِنُ الــفُــتْيَا

نَــبِـيـهٌ حَـــاذِقٌ فَــاهِــمْ


-


يُــصـنِّفُ مَــنْ يُــعَارِضُنَـا

لَــــعِـيـنٌ كَـــافِــرٌ آثِــــمْ


-


وَخَــيْـرُ الـنَّــاسِ قَاطِــبَةً

يــموتُ لِــيَـفْدِيَ الْـحَاكِمْ


----


عبدالناصر عليوي العبيدي 

google-playkhamsatmostaqltradent