د سندس القيسي
تعرف الطفولة ..وهي تلك المرحلة المبكرة في حياة الانسان والتي يكون خلالها حالة اعتماد واضخ على المحيطين به سواء كانوا الابوين او اعضاء الاسرة الاخرين .
يولد الطفل وهو بخلوا من كل معرفة ولكنه مهيأ لاكتساب المهارات التي تجعل منه كائنا اجتماعيا حيث يكون في هذه المراحل المبكرة من عمره على اتم الاستعداد للتاثير والاقتباس من كل ما من حوله فيكرر كالرادار بلتقط كل الموجات الصادرة منهم ويخزنها من ذاكرته او بيرمجها فيما بعد على شكل سلوك وعادات واقوال وافعال ويكون التاثير بالافعال وبما يراه ويلمسهةاكثر بكثير من الاقوال والنصائح .
فمن اسس التربية الحديثة عدم المقارنة بين الطفل واقرانه ممن هم في مثل عمرهةمهما كانت الام غاضبة من تقصير طفلها .
فالتربية اللطيفة فليس من اساليب التربية الحديثة ان تعامل طفلك وان التربية اللطيفة تبدأ منذ ان يولدالطفل فكلما يعلمك الطفل فانت تعلينه .
واما التربية الايجابية فليست التربية التي تقوم على العقاب وانما الوسيلة السليمة بل يحب التربية على اساس التشجيع والثناء والتعزيز وان تعزيز السلوكةالجيد بالثناء او المكافات وتثبيط السلوك السيء بتحمل العواقب والتجاهلمثل سحب بعض الامتيازات من الطفل وهكذا يمكن ان يكون لهذه الطريقة فعالية في تربية الطفل كما يجب ان تذكر الام طفلها بما ينتظره من ينتظره من مكافاة وثواب في حال قام بعمل ما .وكل به من اعمال ويمكن تجاهل الخطا لمرة واحدة وليس دائما وتوجبه لطفل نحو قدراته وتربيته على اساسها . ووضع الحدود والقواعد التربوية الواضحة والبعد عن الازدواجية في التعليم والنضج
منح الطفل القدرة على تجاوز عقبات المستقبل بتعويده على تقبل الفشل . وهناك اخطاء في التربية الحديثة وذلك بالدلال الزائد فالتربية الحديثة ان كانت تعتمد على الحب فهي يجب ان لا تعتمد على الحب والدلال الزائد عن حدهما لان ذلك تؤدي الى خلق فشل في التربية .
وان وجود الام الدائمةفي كل وقت سوف يزيل اي معيقات للفشل من امام الطفل .
اما على اساس ان الكبير لا يخطيء وان الصغير يجب ان يتعود على طول الخط .وكذلك الصبر على المتعلم ودون الاخذ بالاعتبار الفروق في البيئة بين الاطفال ...