بقلم / د. سندس القيسي
تمتاز البيئية بقدرتها الفائقة على التجدد و على حماية نفسها و المحافظة على مواردها الطبيعية ، إلا أن تدخل الإنسان في البيئية و استخدامه إلا مسئول للموارد الطبيعية بطريقة الحقت الضرر بها و بمواردها ، ادت إلى ظهور العديد من المشكلات البيئية الخطيرة و منها التغير المناخي و التناقص بالموارد الطبيعية و تأثير الغازات الدفيئة و إزالة الغابات و الاحترار العالمي فأصبح من الضروري إيجاد حلول مناسبة لحماية البيئة وتساعد على ضمان تلبية احتياجات الأجيال القادمة دون أن تأثر على البيئة بشكل يحافظ على استدامة البيئة و تجنب استنزاف مواردها الطبيعية ضمن نظم استهلاكية مسئولة وذلك من خلال مايلي :-
تقديم منتجات وخدمات تساعد على الاقتصاد المستدام .
وتوفير فرص عمل و دعم للعمالة الوطنية
ودعم التجارة المستدامة و المعتدلة.
وجعل مبدأ الاستدامة رئيسيا عند استخدام الموارد الطبيعية.
والمحافظة على التنوع البيولوجي المستدام.
وعدم إنتاج كل ما يضر بالاجيال القادمة.
واستخدام الطاقة النظيفة و الصديقة للبيئة و استثمارها في تحسين الكفاءة الإنتاجية و بمعدلات تتناسب مع قدرة الأنظمة الطبيعية المنتجة لها .
واستعمال الطاقة الغير المتجددة بمعدلات اقل من الطاقة المتجددة وإيجاد بدائل مناسبة لها .
وإعادة تدوير المنتجات و النفايات بحيث يعاد استخدامها بطريقة مستدامة.
وجعل العمليات التجارية و الصناعية كانظمة ذات الحلقات المغلقة للحد من المخلفات و الانبعاثات الضارة منها .
والمحافظة على المعدلات السكانية و على معدلات الاستهلاك للموارد و على معدل التقدم التكنولوجي ضمن القدرة الاستيعابية للبيئة.
والمحافظة على الانبعاثات و النفايات ضمن القدرة الاستيعابية للنظم البيئية.
وإيجاد وسائل نقل ذات التأثير البيئي المنخفض الضررعلى البيئة .
ووضع قرارات تتعلق بتطوير إدارة المنتجات مع مراعاة الآثار البيئية لها بطرق مستدامة .
د. سندس القيسي