بقلم جواهر بنت وليد الغافرية
إلى الجوهرة والدرة واللؤلؤ المكنون إلى كل أم وأخت، وصديقة إلى تلك الملهمة والمعطاءة هنيئاً لكِ لهذا اليوم.
حاولت أن أعبر عن أهميتك ببعض من الكلمات فانحنى قلمي أمامك ومهما أكتب وأعبر لا أوفيك جزءاً من حقكِ.
هذا اليوم 17أكتوبر من كل عام خُصص لكِ، هو يومكِ، تألقِ، ابدعِ، حلقِ في سماء ابداعك، لا تدعِ لليأس مكان له فيكِ، لم يخلق قلبكِ ليلامسه الحزن، افرحِ، تميزي، استقلِ بشخصيتك، ارتقِ بأسلوبك، أنت ِ رائعة، قوية، ملهمة، أنت نصف المجتمع بل أنت المجتمع كله فهنيئا لك لهذا اليوم وهنيئا لهذا اليوم بكِ.
أنتِ المعلمة فصرتِ مربية الأجيال، أنت الطبية فكنتِ ملائكة الرحمة، أنتِ المهندسة فكنتِ خير مثال، أنتِ وأنتِ وأنتِ.
لم يكن اختيار هذا اليوم عبثاً بل تم تخصيصه لكِ لأنكِ تستحقينه، أنتِ من تقسمين أوقاتك في الصباح وتستيقظِ لتذهبِ مسرعة إلى عملكِ ثم تعودين في المساء بلهفة لتقابلِ أبنائكِ وتتابعِ أعمالك أنتِ أم رائعة، أخت مثالية، صديقة قوية.
إلى كل امرأة عمانية أنت ِ نجمة ضخمة تشع منها الضياء فمن يلامسه ضياءك تضئ له حياته، لا تنتظري لأحدا أن يأتي ليدعمك بل أنتِ امرأة قوية قادرة على أن تبدئي وتكملي وتنهي معركتك بنفسك دون أن تستندي بأحد.
اصنعِ لنفسك عالم مليء بالنجاحات، بالإنجازات، مليء بكل شيء سعيد لا بأس أن تتعثري وأن تمري بمحطات من الفشل ولكن اجعليها محطات تحولك إلى امرأة أقوى وأذكى وأكثر نجاحاً.
أنتِ جوهرة نادرة، ناعمة، رقيقة بل أنتِ وردة متفتحة تفوح منها رائحة الطيب، تعلمين متى تكونِ أنثى رقيقة ومتى تكون امرأة صارمة.
أنتِ أم حنونه وزوجة صالحة، أنت أخت مقربة، وفيه، وطالبة متفوقة أنت ملهمة رائعة كونِ قوية دائما لا تستسلمِ ولا تنكسري، دائما أعطي لنفسكِ قيمة. كوني أكثر ثقة بنفسك وبشخصية مستقلة بذاتها، عالم عميق يسكن داخلكِ، مثقفة لأبعد الحدود.
كل عام وأنتِ تزدادين فيه جمالا ونجاحا ونضجاً، لتنكتب قصتك ويقراءها غيرك فهنيئا لكِ بهذا اليوم وهنيئا لهذا اليوم بكِ.