بقلم :محمد سعد
المؤرخ والمحرر الصحفي.....
حتي الان لم يصدر قرار واضح في وضع موسم العمرة بمصر رغم صدور الضوابط المصرية للعمرة الغير واضحة المعالم مما ترك الساحة للشركات في مصر في وضع برامج للعمرة مستترة داخليا دون اصدار برامج مطبوعة واسعار مغالة فيها لم تحدث في تاريخ مصر للعمرة وهنا وزارة السياحة المصرية واتحاد الغرف السياحية واقفة موقف المتفرج من هذه الاسعار دون رقيب او محاسبة وتعليل الشركات بان الاعداد للعمرة قليلة تقارب ١٥ معتمر لكل شركة ......هل صدرت هذه الاعداد من وزارة السياحة المصرية او اتحاد الغرف السياحية بمتشور رسمي لا نعلم ؟؟؟؟ والتساؤول هنا لما تحديد هذه الاعداد مع العلم كل من نوي العمرة بمصر التزم بجميع المطلوب من تطعيمات او شهادات صحية مطلوبة ضد مرض كروونا .... فلماذا لم تفتح ابواب العمرة باعداد تفي مطالب المعتمرين المشتاقين لزيارة الحرميين الشريفيين طالما التزموا بالإجراءات الصحية المطلوبة وهذا يحدث في مصر فقط ؟؟؟؟؟ ولم يطبق لمن يخرج الي السياحة لاي دولة في العالم ... وعليه لا بد من وزارة السياحة المصرية واتحاد الغرف السياحية صدور قرارات حاسمة في هذا الموضوع وعدم ترك الساحة لصراعات الشركات في وضع اسعار صادمة للمصريين بحجة تقليل عدد التاشيرات ....نتمني من سيادة وزير السياحة المصرية واتحاد الغرف السياحية الاسراع في وضع الية لانهاء هذا الماراثون في مجال السياحة الدينية في مصر فهو شعيرة اسلامية لكل المصريين ... ولله الامر ....
محمد سعد
المؤرخ والمحرر الصحفي .