بقلم سامي المصري
ما قيمة أن يكون الرجل غني بماله وفقير بعلمه وأخلاقهأشفق على جاهل يتألم من جهله....
واتعجب من جاهل يداري جهله بلسان ذاق مرارة سوء أخلاقه والمال لا يرفع قيمة الجاهل ولا يغني من كان في وطنه مكرما وغنيا بعلمه........
ما اروع تلك الكلمات التي نطق بحروفها الاستاذ والمعلم والقدوة الفنان الكبير محمد صبحي.... المصري الاصيل الذي عشق فنه واحترم جمهوره وقدم رساله فنية كان لها الأثر الكبير في الارتقاء بالمستوى الفكري والثقافي والاجتماعي في مصر والوطن العربي... ليس هذا فحسب بل شارك الناس اوجاعهم وافراحهم وناقش كل القضايا التي تواجه الاسره والمجتمع المصري.... قدم لنا أعمال مسرحية نفخر بها أمام العالم فتح أبواب بيته ومسرحه لكل المواهب الشابة من كل أرجاء الوطن العربي من أجل الارتقاء بمستوى الفن الحقيقي في كل البلاد العربية ..... حتى الاطفال الصغار لم يتركهم دون تعلم فقد أرسل إليهم الكثير من الرسائل التي تساعد الأطفال في الشعور بقيمة العلم وأنهم مستقبل هذا الوطن ... له الكثير من المواقف الإنسانية التي يشهد لها الجميع..... ساهم بالكثير من وقته وماله وكان داعم للكثير من الفقراء.... اصبح ايقونة الفن الاصيل والمحترم في المسرح المصري والعربي...... وهناك الكثير والكثير من المواقف التي تحتاج لسنوات لكي نذكرها عن فنان من أعظم ما أنجبت مصر...... وهذه ايضا نبذة مختصرة عن فنان من أعظم المبدعين في المسرح العربي والذي دائما ما يقدم رساله نتعلم منها وتظل نبراس حتى للأجيال القادمة.....
نهايه القول
هذا هو الفنان والاستاذ محمد صبحي الفنان والإنسان.....
رساله الى أحد الجهلاء
حفظ الله مصر وشعبها وحفظ الله الفنان الكبير محمد صبحي