حوار: هيام موسي
الكاتب والإعلامي"أسامه قاسم" من مواليد محافظة الغربية، من قرية تطاي، مركز السنطة، حاصل على بكالوريوس تجارة ومقدم برامج تليفزيونية بدايةً بأزهري مرورًا بالشمس وأخيرًا النهار، وأعمل عضو مجلس إدارة نادي 6 أكتوبر، وعضو مجلس إدارة جريدة المساء العربي، ومستشار قنوات apc عربية، وكاتب في العلاقات العامة لوزارة الداخلية، ولديه شركه خاصة
وكشف عن حلمه وهو العمل في مجال الصحافة وهذا الحلم أفكر فيه كثيرًا؛ فهو يرسل رسالتي بكل شفافية ومصداقية مثل أساتذتنا الإعلامين الكبار، وأكون صاحب طاقة ثقافة ونور تشع في المجتمع، وأتمنى تغير الحياة للأفضل، وبطمح أن تعود الأخلاق التي فقدها الكثير في زمان ليس زماننا، وأشياء لم تعد تشبهنا، أصبحت طوال الوقت مهموم لعدم قدرتي على عمل الشيء الذي أحبه، حياتي الكتابة والزجل، عندما أرى المسرح والمايكروفون أصبح مجنونًا كأنه ادمان، ظل حلمي ثابت داخلي ومازالت الكتابة تجري في دمي وعروقي؛ فهي عشقي ومعشوقتي.
وبين أن بدايته كانت من خلال الحياة العامة بمدينة أكتوبر، ثم تطور الأمر وكتب عن وفاة الدكتور" إسلام مهران" على يد سائقي التوك توك، وذكر فيها كل مشاكل المدينة حتى أصبحت تنتشر انتشارًا واسعًا، أتاني عرض عليّ برنامج في التصميم علي قناة صوت العرب، ودي كانت البداية، وبعدها كتبت عن الاحتفال بيوم "25 يناير لسنة 2020" بحضور فخامة رئيس الجمهورية ولدي صفحتي عليها مئات الآلاف من المتابعين الذين ينتظرون مقالاتي مثل مقالات أحمد رجب والأشخاص السهلة في تناول الواقع.
وصرح " أسامة قاسم" نقش اسمه من ذهب وأصبح ماركة إلى أن ظهر للنور بتقديم برنامج" عاش البطل على أزهري، وبعده برنامج " كلمتين ونص" على قناة الشمس والنهار الذي كانت بدايته مؤثرة، تدعو إلى الرحمة ومكارم الأخلاق والبر والقناعة والرضا، والألفة، ومحبة الناس، أن يرحم بعضه بعضًا، مجتمع متماسك، ثم تحول إلى قصص حقيقية بالتعاون مع جمعية البر والتقوى، ونجح البرنامج؛ لأنه كان ينبع من القلب.
أن النجاح الحقيقي هو دعوة لي من القلب تبوح بها سيدة مسنة بالأقصر مصابة بالزهايمر، تشعر بالراحة والسكينة عند سماع صوتي، عندما أدافع عن المرأة أن تتمتع بحقوقها، ونضمن لها العيش بحرية وكرامة بعيدًا عن الخوف، ورفع الظلم عنها وإعادة حقوقها المهدرة، نجاحي لما أرقق القلوب علي بعضها، لما أصلح الأخوات، وشاب يتمتع بعلاقة طيبة مع والديه.
وأكد أن أكتر شيء أسعده عندما كان بعمرة، وجاء الشباب المغتربين عند مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم لمقابلته، وأشعر أن ذلك يضع على عاتقه مسئولية واستمر في رسالته للتوعية والإرشاد.
وذكر أن أصعب حلقة مرت عليه" الست أم مصطفى برفيقة زوجها وابنها الشاب المريض الذي أصيب بضمور في المخ وأصبح الأبوين غير قادرين على رعاية الابن حتى حالفهم الحظ وقام بمساعدتهم وبنى منزل لهم ومنح كرسي لأبنهم لكي يساعده على الحركة.
وجدير بالذكر أن عند ترشيحه لعضوية مجلس النواب أول عمل يقوم به أن يكون وسط الشعب وبمثابة صدى صوت لهم، والتعبير عن أحلامهم وطموحاتهم وتوصيل ما يمرون به من الواقع الحياتي وينقل نبضهم لفخامة الرئيس ويعرفه مواطن البؤس والشقاء.
وقال عن منشور الأستاذ" مصطفى حماد" الذي نشر على الفيسبوك قال: الأستاذ الدكتور مجدي يعقوب في جراحة القلب والأستاذ الكاتب أسامه قاسم في غسيل القلب والاثنين ربنا جعلهم سبب لإسعاد البشرية هذا الكلام كثيرًاعليّ وأصبح دافع أقوى للاستمرار في طريقي وبدعي ربي إني أكون عند حسن ظن الناس.
وختم الكاتب حديثه بالشكر للاهتمام بمجال الثقافة والإعلام الهادف وجبر الخواطر في زمن كل الاهتمام فيه بأغاني المهرجانات وأفلام السبوبه وشكرًا لحضرتك على هذا الحوار الممتع.