نواف الزرو
Nzaro22@hotmail.com
مرة اخرى، تكشف لنا مجريات وتطورات الاحداث في فلسطين اننا امام كيان ارهابي بامتياز، فكل هذه المجازر التي يقترفها جيش الاحتلال في غزة والضفة والتي يسقط فيها الاطفال والنساء والشيوخ بدم بارد هي ذروة الارهاب، وهذه هي الحقيقة الكبرى في المشهد الفلسطيني والاقليمي منذ ما قبل النكبة، ف"اسرائيل" هي الدولة التي يعج فيها لصوص التاريخ والاوطان، وهي دولة السطو المسلح والارهاب والاجرام في وضح النهار، وهي الدولة التي تحوي وتحمي اكبر عدد من جنرالات وقادة الارهاب والاجرام في العالم، وكل ذلك بالمعطيات والاعترافات والشهادات الموثقة حتى على ألسنتهم، فمن أفواههم ندينهم والاهم ان يعتبر العرب المهرولون من مثل هذه الاعترافات والشهادات إن بقيت لديهم "بقية مية وجه عروبية"، ويجب ان يدينهم العالم والامم المتحدة ايضا، بل ان اعترافاتهم تستدعي جلبهم الى محكمة الجنايات الدولية...!
ولعل شهادة الطيار السابق في سلاح الجو الإسرائيلي، يوناتان شابيرا تنطوي على اهمية كبيرة اذا ما أخذ بها دوليا في يوم من الايام، فهو يقول:" إن الجيش الإسرائيلي هو "منظمة إرهابية وقادته مجرمو حرب"، ويؤكد: "الجيش الإسرائيلي هو منظمة إرهابية وقادته مجرمو حرب.. والحكومة الإسرائيلية هي حكومة يهودية عنصرية وتجر المنطقة كلها إلى كارثة"، وتابع "أنا أؤمن بهذا وهناك الكثير من يؤمنون بذلك، لكن الجميع لا يرغبون في قوله. هذه حقيقة يجب أن أقولها-: 16/05/2021 –".
وهناك طبعا كم هائل من الوثائق والشهادات التي تؤكد"ان اسرائيل اكبر واخطر دولة ارهابية على وجه الكرة الارضية".
لا يستهين أحد بهذا الكلام...!
فهل هناك يا ترى من يقرع الجرس ويحمل كما هائلا من الوثائق والاعترافات والشهادات الى المنابر والمحاكم الأممية....!؟
فلدينا اليوم إضافات نوعية توثق تلك الحقيقة الكبيرة، ولدينا اعترافات موثقة عن أكبر عملية سطو مسلح في التاريخ، فالعصابات الصهيونية مارست التطهير العرقي والمجازر والتهجير الجماعي والسطو المسلح على كل الممتلكات الخاصة بالشعب الفلسطيني برمته، من الوطن والارض والمدن والبلدات والقرى والمزارع والمقتنيات العائلية والشخصية على اختلافها...؟!