لاقت حملة صوت الارض رواجا وتفاعلا واسعا من قبل مستخدمي فيس بوك، خلال ايام قليلة من اطلاق الحملة والاعلان عنها، والتي اطلقها مجموعة طلبة من كلية الاعلام في جامعة القدس المفتوحة فرع محافظة رام الله والبيرة، وتتكون هذه الحملة الاكترونية من الطالبة مريم طريفي والطالبة براء عماد والطالب معمر العويوي والطالب ايهاب ابو شخيدم، وتم اطلاقها ضمن مساق حملات الشبكات الاجتماعية باشراف الدكتور شادي ذياب.
وتهدف حملة صوت الارض الى مساندة المواطنين الفلسطينين في الاراضي المهددة بالمصادرة والاستيطان ودعمهم من خلال مساعدتهم في زراعة اراضيهم، ومن اهداف الحملة الاخرى التركيز على تشجيع السياحة الداخلية في فلسطين ودعوة الشباب الى التجول في كافة المحافظات الفلسطينية والتعرف على المناخ المتنوع في ان واحد ما بين الفصول الاربعة، ومشاهدة جمال فلسطين بين الجبال والسهول والبحر واستكشاف المعالم الاثرية والتاريخية.
وقالت الطالبة براء عماد احدى القائمين على الحملة في حديث خاص لنا:
ان الحملة ورغم انطلاقها خلال ايام قليلة شهدت تفاعل كبير ما بين المشاركات والاعجابات والتعليقات على الصفحة الخاصة بالحملة، بالاضافة الى مشاركة العديد من الاعلاميين العرب بفيديوهات لهم تعبر عن فخرهم بالحملة، وقام البعض من الفنانين الفلسطينين بدعم الحملة من خلال رسوماتهم، وكما تم تلقي رسائل الدعم من النشطاء الحقوقين وانضمامهم لها وتشجيع الناس للمشاركة في الحملة باللغة العربية والانجليزية، واكدت براء بان هذا التفاعل كان متوقع بدرجة كبيرة، من منطلق ايمانهم بهذه الحملة ورسالتها، ودعت كل من يؤمن بالحق الفلسطيني الى الانضمام لحملة صوت الارض.
واضافت براء بانه هناك جهد كبير متكامل بروح الفريق الواحد بين القائمين على الحملة ما بين منسق ومحرر ومصمم ومحلل من اجل انجاح هذه الفكرة وايصالها لاكبر عدد ممكن، وهذا ما يلاحظه كل من يتصفح الصفحة حيث يرى بانها نشطة جدا ما بين الصور والاخبار والدعوات والمشاركات، ايضا تم تصميم شعار خاص بصوت الارض وعمل صور خاصة بالحملة مع فيديو تعريفي بها، وعمل البوسترات لفعالية اطلقتها الحملة تحت شعار ازرعها بتحفظها، والتفاعل على هاشتاغ الحملة الخاص #صوت_الارض.
يشار الى ان الحملة ستستمر حتى نهاية الشهر الجاري، حيث انطلقت بتاريخ 14 نيسان.