من الصعب أن نغير واقع حدث بالفعل لنا او أن نتغلب عليه ونزيله من حياتنا مرة واحدة .
أحيانا يلتصق فينا أمر نحن من اخترناه ربما ليس بمحض إرادتنا، ربما بسبب قسوة الحياة او قسوة أشخاص قتلوا فينا معني الإبتسامة ومعنى لذة الحياة .
قد نستخدم أول طريق سهل نراه أمامنا نمشي فيه دون هدف دون أي معنى حقيقي لنا ينقصة إيماننا بالله وينقصة الأيمان بذاتنا وقدرتنا على تحقيق النجاح والتغلب على الفشل.
الحقيقة دائما هناك أمل وما نحن فيه لا مستحيل تركه أو العودة عنه والتوقف، وعدم إكمال هذا الطريق السهل بل العروج إلي طريق آخر قد يكون أصعب يحتاج جهد يحتاج عزم وإرادة، يحتاج إيمان بالله أولاً وبقدراتنا ثانياً ،
طريق يملؤه الأمل يضئ لنا الطريق الصائب و يكفي أن تكون نهايته تحقيق هدف رسمنا له وخططنا له، وصلنا إليه خطوة خطوة دون إستعجال نحققه درجة درجة ، ومهما تعبنا في كل درجة دائما العبرة بالنهاية.
أذن لابد لنا ألا نيأس أبداً ولا أن نحبط أنفسنا مرددين حياتنا إنتهت ونندب الحظ المرير ونكمل الطريق السهل الطريق الذي قد يدمر فينا كل شذ جميل الذي حتماً تكون نهايتة أمّر مما نتصور وقد نكون حينها إنتهينا بالفعل وانتهت حياتنا وخسرنا أنفسنا وكل أحبائنا .
دائماً هناك أمل دائما هناك طرق أفضل وكل ما علينا هو الإختيار الأصح والعودة إلي أنفسنا والي الحياة التي يجب أن نعيشها والتي تتطلب منا العزم والإرادة والإيمان بأن الله معنا، طريق ينتظرنا فيه حياة جميلة نهايتها أجمل بعون الله وبصحبة من نحب.