شعرت المرأة ببعض الآلام داخل جسدها وبعد ذلك رجعت للمستشفي وقامت المستشفي بعمل الأشعة،
المفاجأة الكبري أن المقص تم نسيانة داخل رحم المرأة، والمفاجأة الأكبر أن هذا الرحم تعفن ولابد من إزالتة حتي لاتفقد المرأة حياتها،
تمت إزالة الرحم برغم حبها للأطفال وهي لم ترزق إلا بطفلة واحدة فهذا الخطأ الطبي حرمها من نعمة الأطفال،
ثم بعد ذلك لجأت للجنة العليا للأخطاء الطبية وهي اللجنة المعنية بإبداء الرأي الفني في القضايا الطبية نتج عن هذة الجلسات أنه بالفعل هناك خطأ طبي جسيم،
ثم تم التحقيق مع الأطباء وإيقافهم من قبل الإدعاء العام العُماني، المحكمة بدورها أصدرت حكم بإدانة المتهمين وفقاً لقانون الجزاء الخاص بقوانين مهنة الطب، والمفاجأة الكبيرة أن المحكمة رأت بعين الإعتبار أن هذة المرأة بعدما خسرت رحمها وخسرت نعمة الأطفال وأنها لم تلد مرة ثانية، أصدرت حكماً بتعويضها بمبلغ مالي كبير يقدر ب٨٠٠ ألف ريال عماني