من تفاءل بالخير وجده ، من هذه الكلمات الثلاث البسيطة المحفزه للتفاؤل والمنفره للتشاؤم ولتكدير الأجواء والأهواء ،يجب علينا أن ننظر للغد بنظرة إيجابية بعيدة عن أي تشاؤم كان ، أو تكدير لصفو في أي هدف ننشده ونتمنى الوصول إليه.
نعم حاليا العالم يمر بوضع اقتصادي صعب ، ولهذا الوضع مسببات ظاهره ومخفية، منها الأيدلوجيات السياسية المختلفة للمصالح بين الأمم والشعوب ، وهناك الأزمة الصحية( كوفيد19 فيروس كورونا ) التي هزت العالم أجمع ومازالت مستمره ، علاوة على أسباب أخرى.
كل هذه الأمور مجتمعه وماترتب عليها من أزمات متتابعه في نواحي عدة بدول العالم ، زادت من نظرة التشاؤم لدى سكان الكرة الأرضية، ولو عمل لهذه النظرة التشاؤمية استبيان أو قياس مدى انتشارها وقوتها ، لحققت الرقم القياسي في توحيد العالم بنظرة تشاؤمية مجتمعه لأول مرة في تاريخه .
بناء على ما أسلفت ذكره، يحتاج العالم إلى ما يغير هذه النظرة ، إلى نظرة تفاؤل بغد مشرق على كوكبنا الجميل، ليسعد الجميع بتفاؤل ونظرة إيجابية للحياة ،
وهذا يعتمد على سياسات حكومات الدول لشعوبها وخلق التفاؤل والإيجابية في مفاصل الحياة المختلفه لديها ، ومن وجهة نظري المتواضعه ، لتحقيق الهدف المنشود والإيجابية على الدول أن تعمل حملات تحفيزية كبرى ، وبحزم إيجابية ومحفزه في كل المجالات ، لإعادة الثقة وإبعاد التشاؤم عن شعوبها ، ليعم الإستقرار في مناحي الحياة بشتى جوانبها ،
ولننسى نحن شعوب الأرض ماعانيناه في عام 2020 م ولنجعله سحابة صيف عابرة ، لننتظر مزون التفاؤل تمطر علينا خيرا في كوكبنا الجميل كوكب الأرض .
كتب الإعلامي |محمد بن أحمد المردوف الكثيري.