إنتشرت منذ مده هاشتاجات متتالية #باحثون_عن_عمل_يستغيثون حيث بدأت بالرقم ١ الى أن وصلت الى الرقم ٢٨٦ وهي في تزايد سريع .
بعد ذلك تم إنحراف بوصلة المسار الى الهاشتاج #تجمع_سلمي_للباحثين2021 بقصد إثارة الباحثين وإستغلال حاجتهم وحثهم على الخروج في تضاهرات أو إعتصامات للمطالبه بالحقوق ثم الى أمور آخرى .
وبالتالي مع ذلك تم إنقسام الرأي العام مابين مؤيد لهذه الدعوات ومعارض لا يرى جدوى أو يخشى من تغير مسار تلك الاعتصامات الى مسارات منحرفه خطيره لا يقبلها المجتمع.
مابين هذي وتلك يبقى الصوت الحكومي الأهم غير مسموع، أو بمعنى أصح مغيب وغير فاعل مع مناشدات أو توجهات الرأي العامل.
فهل هذا هو الهدوء الذي يسبق العاصفه. أم ماذا؟
لم يتم التفاعل مع المطالبات منذ أول هاشتاج والى آخره والذي هو قد لا يكون الأخير ، كذلك تجاهل الدعوات المناديه الى الإعتصامات بدون أي تصريح أو إشاره قد تهدي وتروض الآراء الجامحه المطالبه بالإعتصام.
أزمة الباحثين عن عمل هي متأصله ومتشعبه وواصله الى كل بيت عُماني تقريباً، كذلك نحن نعلم بأنها مشكله عالميه يعاني منها أكثر المجتمعات تحضراً.... ولكن .
ضرورةً لابد من إيجاد حلول، لايجب أن نسكت أو أن تضع الحكومه رأسها تحت التراب، لابد من البدء في تنفيذ حلول ولو مؤقته تساعد على تقليل نسبة الباحثين عن عمل .
توجد لدينا شواغر نتيجة التقاعدات الأخيره ، وإحلال البدل لايجب أن يتأخر كثيراً ، يجب أهمية البحث في توفير شواغر في القطاعات الخاصه عبر برنامج التعمين الإجباري للوظائف التي من الممكن أن يشغلها العماني.
وقبل كل ذلك يجب على الحكومه نفسها أن تقوم بالتعمين وأن تدرب المواطن في حالة وجود وظائف فنيه تحتاج الى تأهيل، لا أن تنادي بالتعمين وتنسى نفسها من ذلك القرار.
الوظائف موجوده والشواغر متوفره والخير وفير ولله الحمد ، فقط الذي نحتاجه الآن هو قول صباح الخير لأصحاب القرار، كذلك نبلغهم بأن الشمس وصلت الى عنان السماء وأن نتائج أعمالهم لم تلمس أرض الواقع الى الأن.
فصباح الخير لهم ولنا وللوطن ✋