ماذا بنا ماهذا الشعور المسيطر علي بقوة تجاه نفسي، والأعجب أنه لدي معظم الناس، نشعر بالتوهان، بالإنطفاء، ومن ثم لا شئ .
المحزن أننا نداري أوجاعنا خلف تلك الإبتسامة،وكأننا من حديد لانلين، لا نضعف.
المطمئن في هذا الشعور أن الله بجانبنا يرانا كل حين ويرسل رسالة طمأنينة لمن يساوره هذا الشعور.
ماذا حدث لكي نعيش مرحلة الشيخوخة مبكراً كهذه؟
ألم نحاول بالقدر الكافي الذي يجعلنا راضيين عن أنفسنا، أم مللنا من تكرار المحاولة؟!
الشوارع مزدحمة بالبشر،والعربات، والطرق، كأننا نتسابق علي شئ ما ولكن لماذا كل هذا العناء؟
أهذه تعتبر فترة ليست بدائمة؟ الأدهي أن تكون هي الدائمة.
ماذا بنا كي ندوس علي بعضنا البعض من أجل مصالح فانية لاتبقي ولا تذر، وكأننا لا ندري أننا في دار فناء كل ما فيها فان.
كل ما يجلو في خاطري سؤال واحد فقط..هل انجرفنا مع التيار ونسينا نستمتع بلحظات حياتنا، أم نقوم بتأمين المستقبل؟
في الحقيقة لا أدري إذا كانت هناك بعض التفاصيل ننسي أو ننشغل بالإستمتاع بها،كمنظر شروق الشمس وكذلك المغيب، أن تحتسي قهوتك كل صباح،التأمل في وجه من تحب،زيارة لجمعية خيرية،الذهاب لإحدي المكتبات، أو دور السينما،وهلم جرا.
عدم استمتاعنا بهذه التفاصيل الصغيرة الدفينة تجعل يومنا يمر عادياً لا إشراقة فيه.
إجتهد في إسعاد وحب نفسك،تصالح معها،فالحياة يجب أن تعيشها بكل حب.